المدونة
الدكتور اسماعيل بوزيدي أستاذ محاضر في التعليمية والمناهج الدراسية والتقويم التربوي المدرسة العليا للأساتدة بوزريعة-الجزائر
دعني أبدأ الحديث عن التقويم من إبراز مكانته وجدواه..من مقولة،علة أي منظومة تربوية في أدوات تقويمها…..ومن زاوية أن التقويم -أيا كان-تربويا للسندات أوبيداغوجيا للتعلمات -قد عرف تطورا في الوظائف والأهداف…لتغير الوضع الاعتباري للمعرفة…….وأنه قد صار معرفة منهجية ومنهاجية تفرعت عنها علوم لها منهجها وموضوعاتها ومصطلحاتها ومفاهيمها..منها علم التباري،أو الديسيمولوجيا….وعلم يهتم ببناء الاختبارات وتصحيحها ودعني أقول أن التقويم لم يعد قرارا بل صار مسار…….ولا أغفل مكونات المثلث التقويمي…الثقافة التقويمية….المقوم (الفاعل التربوي)والمقوم(المتعلم)وما يسمى بالتقايم أو التقويم الذاتي…..وكذا شبكات التقويم القائم على المعايير والمؤشرات….. والإجابة على إشكال علام ينصب التقويم؟وما هي موارد الكفاءة؟ والتقويم بين الغائية والأداتية.. وواقع ممارساته في مدارسناكنقطة بدء…….هذه الإشكالات التقويمية تحتاج إجابات متأنية ومتبصرة لبناء منظومة تقويمية تشكل قاطرة لمنظومة تربوية فعالة.